بعد التعادل مع تايلند؟؟؟

بعد التعادل مع تايلند.. جاسم محمد

المنتخب عانى من غياب لاعب المحور ودعونا ننسى تايلند
كتب: علي الباشا

طالب المدرب الوطني جاسم محمد بتخفيف الضغوط عن كاهل لاعبي منتخبنا الوطني لكرة القدم ووضع نتيجة مباراة تايلند في ذمة التاريخ والتفرغ لمباراة عمان التي تقام السبت القادم على استاد البحرين الوطني. وقال ان منتخب سلطنة عمان سيأتون مدفوعين بقوة لتحقيق الفوز والإبقاء على آماله قوية للتأهل، وإن علينا إعداد العدة لمواجهتهم ميدانيا، لأن الحديث الزائد حول مباراة تايلند يشتت تركيز اللاعبين. أضاف ان المرحلة المقبلة تتطلب الهدوء وضبط الاعصاب والتركيز على الأخطاء التي صاحبت المنتخب في المباراة وإيجاد حلول لها.

وقال إن مباراتي تايلند سواء التي أقيمت في بانكوك أو البحرين كان هناك شغل جاد وحفز للاعبين للظهور بشكل مشرف، وان دخول ثلاثة أهداف من لقاءي تايلند يعني أن هناك أخطاء وهي تحتاج إلى دراسة فعلية لعلاجها بسرعة. ولفت جاسم محمد إلى أن منتخبنا كان بإكانه أن ينهي اللقاء لصالحه في الشوط الأول حتى يلعب مرتاحا في الثاني، ونحن جميعا لم نكن نطالبه بالعرض بقدر ما نريده أن يخرج فائزا. وقال إن اللاعبين احسوا بتبعات الخسارة ولكن المرحلة القادمة تدخل في ظل وجود تركيز إداري وفني، إذ أن التايلنديين الذين جاءوا للاستمتاع بالكرة كانوا يزدادون قوة ويمسكون باللعب أكثر وبالذات في منتصف الملعب. أضاف ان المنتخب كان يفترض ان يستغل كل الظروف والغيابات، لأن القول بأن هناك ضغوطا على الفريق يتكرر باستمرار وان على لاعبينا ان يتغلبوا على هذه الظروف، فالكرة اهداف وفوز وكلما أسرفت في إضاعة الفرص ولم تستغلها قد تضع الفريق في توقيت حرج يحاول ان يلاحق نفسه فيتسرع ويفقد التركيز وتضيع الفرص. وقال جاسم ان منتخبنا كان ثابتا في أدائه خلال لقاءي اليابان وعمان ولكن خسرنا جهود سيد محمود جلال ثم محمد حسين فترك خللا في التشكيلة لأننا لم نتحصل على اللاعب الذي يحمل المواصفات التي تمكنه من سد مركز الخلل في المحور، ولذلك نرى ان التايلنديين سجلوا هدفهم من هذه المنطقة. أضاف ان لقاء تايلند كان يلاحظ عليه عدم ثبات لاعب الارتكاز وكان أكثر من لاعب يؤدي هذا الدور مما سهل من مهمة التايلنديين الذين وصلوا إلى مرمى سيد محمد جعفر بشكل أكبر مما فعله اليابانيون في المباراة التي فزنا عليهم فيها. وقال إن لاعبينا كانوا يقاتلون ويبذلون جهودا كبيرة إلا ان وجود مشكلة في المحور جعلت أكثر من لاعب بعيدا عن مركزه. ويرى المدرب جاسم محمد ان ضم اللاعب راشد الدوسري الى المنتخب من عدمه يهم ماتشالا وليس لنا ان تدخل في اختصاصاته، ولكن راشد الدوسري من لاعبي الخبرة وكان خيارا دائما عند المدربين الذين اشرفوا على المنتخب، وشخصيا أحس ان مستواه لا يقل عن مستوى اللاعبيين الحاليين، ولكن تبقى وجهة نظره والاستراتيجية التي يتبعها. وقال جاسم الذي سبق اان درب كمساعد في المنتخب مع عدد من المدربين كان يمكن ان يستعين باللاعب حمد راكع من بداية المباراة ولكن ماتشالا له رؤيته في تأخير مشاركته وأن يكون فوزي عايش مساكا واللاعب محمود عبدالرحمن «رينغو« كمحور مع سالمين. وأشار إلى أن التنظيم والثبات داخل الملعب وإن عودة محمد حسين وسيد محمود جلال في المرة القادمة سيعيد الفريق الى وضعه الطبيعي. ولفت الكابتن جاسم محمد إلى ان مدرب تايلند قال بأنه استغل الفراغ في منطقة الارتكاز وقال ان فريق تايلند قوي ويملك لاعبوه السرعة والخفة والمهارات العالية وهو ليس بالمنتخب السهل آسيويا. وتحدث عن الضغوط حاليا على المنتخب بعد هذه النتيجة فقال ان الفرق لديها آمالا قوية، وقد تكون مباراتي عمان واليابان تحت مثل هذه الضغوط ولكنني أرى ضرورة أن يستفيد اللاعبون من خبرتهم الميدانية الطويلة، لأنهم إذا لم يستفيدوا منها في مثل هذا التوقيت فمتى سيتم ذلك؟! وقال علينا أن نكون واقعيين ونقول بأن الشحن المعنوي حاليا ليس كما كان سابقا، فهو حاليا يدار بعقلانية ولكن ثمة غيابات مثلت مشكلة وبالذات اللاعب الذي ينظم منطقة الارتكاز! وختم جاسم محمد بالقول ان خروج اللاعب فتاي ترك تأثيرا ليس على الفريق فقط وإنما حتى على قرارات المدرب في التغيير، إذ اضطر إلى اشراك حمد راكع بأمل تقوية الدفاع والحفاظ على النتيجة وخوفا من فتح اللعب.

منقوووووول: جريدة أخبار الخليج